تكلفة عملية تكميم المعدة في دبي

تُعد السمنة المفرطة تحديًا صحيًا عالميًا يؤثر على ملايين الأفراد، وتتجاوز كونها مجرد مشكلة جمالية لتصبح عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة والمهددة للحياة.
إن مواجهة هذا التحدي لا تقتصر على تحسين المظهر الجسدي فحسب، بل تمتد لتشمل استعادة الصحة العامة والوقاية من مضاعفات خطيرة، مما يجعل البحث عن حلول فعالة أمراً حيوياً.

آلية إجراء عملية تكميم المعدة

تُعد عملية تكميم المعدة إجراءً جراحيًا رئيسيًا لإنقاص الوزن، يتطلب فهمًا دقيقًا لآليته ومرشحيه لضمان اتخاذ قرار مستنير.
تكميم المعدة، أو ما يُعرف أحيانًا بتكميم المعدة الرأسي، هو إجراء جراحي لإنقاص الوزن يتضمن إزالة ما يقرب من 80% من المعدة. يتم تشكيل الجزء المتبقي من المعدة على هيئة أنبوب ضيق يشبه ثمرة الموز في حجمها وشكلها تقريبًا، مما يحد بشكل كبير من كمية الطعام التي يمكن للشخص استهلاكها.

الآلية المزدوجة لفقدان الوزن

لا يقتصر تأثير عملية تكميم المعدة على تقليص حجم المعدة فحسب، بل تعمل بآلية مزدوجة لضمان فقدان الوزن الفعال والمستدام:
  • التقييد الفيزيائي: يقلل الحجم الصغير للمعدة من السعة الاستيعابية للطعام، مما يؤدي إلى الشعور بالشبع بسرعة بعد تناول كميات قليلة من الطعام. هذا يساعد المرضى على تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل كبير.
  • التأثير الهرموني: يُسهم الإجراء في إزالة الجزء من المعدة المسؤول عن إنتاج غالبية هرمون الجريلين، المعروف بـ “هرمون الجوع”. هذا التغيير الهرموني يقلل بشكل فعال من الرغبة في الأكل ويساعد على التحكم في الشهية على المدى الطويل، مما يفسر جزئياً سبب فعاليتها العالية مقارنة بالحميات التقليدية التي لا تعالج الجانب البيولوجي للجوع. إن معالجة هذا الجانب الفسيولوجي العميق هو ما يجعل العملية أكثر من مجرد تقييد ميكانيكي، بل تحول بيولوجي يدعم فقدان الوزن ويقلل من فرص استعادته.

من هم المرشحون لعملية تكميم المعدة؟

تُجرى عملية تكميم المعدة عادةً للأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين لم يتمكنوا من إنقاص وزنهم بالطرق التقليدية، أو الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة مرتبطة بالسمنة.

معايير مؤشر كتلة الجسم (BMI)

يُعد مؤشر كتلة الجسم 40 أو أعلى مؤشرًا رئيسيًا للأهلية للخضوع للعملية.
يمكن للأفراد الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم 35 أو أعلى الخضوع للعملية إذا كانوا يعانون من مشكلات صحية خطيرة ومزمنة مصاحبة للسمنة المفرطة، تشمل هذه المشكلات داء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وانقطاع النفس الانسدادي النومي، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان، والعقم.

الفوائد الصحية الشاملة لتكميم المعدة

تتجاوز فوائد عملية تكميم المعدة مجرد فقدان الوزن لتشمل تحسينات جذرية في الصحة العامة وجودة الحياة، مما يجعلها استثمارًا حقيقيًا في المستقبل الصحي للمريض.

فقدان الوزن الفعال والمستدام

يتوقع المرضى فقدان ما يتراوح بين 40% إلى 70% من وزنهم الزائد بعد العملية. يُلاحظ فقدان الوزن في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد تكميم المعدة، مع استمراره حتى الوصول إلى الوزن المثالي خلال 6 أشهر إلى سنة، ثم الوصول إلى مرحلة الثبات.

تحسين أو علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة

تُسهم العملية بشكل كبير في تحسين أو حتى علاج العديد من الحالات الصحية الخطيرة التي غالبًا ما ترتبط بزيادة الوزن، مما يعزز الصحة العامة للمريض بشكل غير مباشر. هذا التحول الشامل في الصحة هو ما يميز العملية كتدخل طبي حيوي:
  • أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم: تُساعد العملية في تقليل العبء على القلب والأوعية الدموية، مما يحسن من صحة القلب ويخفض ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول: يُساهم فقدان الوزن في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، مما يقلل من مخاطر أمراض الشرايين.
  • داء السكري من النوع الثاني: تُعد العملية فعالة بشكل خاص في تحسين أو حتى الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، بفضل التغييرات الهرمونية وتحسين حساسية الأنسولين.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي: يُخفف فقدان الوزن بشكل كبير من هذه الحالة، مما يحسن جودة النوم والصحة العامة.
  • السكتة الدماغية والسرطان والعقم: تُقلل العملية من مخاطر الإصابة بهذه الحالات المرتبطة بالسمنة، وتُحسن من فرص الخصوبة.
  • تخفيف آلام المفاصل: يُخفف فقدان الوزن من الضغط على المفاصل، مما يقلل من الألم ويحسن القدرة على الحركة.
  • تقليل إفراز حمض المعدة: قد تُقلل العملية من إفراز حمض المعدة، وبالتالي تقل فرصة الإصابة بالقرحة في بعض الحالات.
  • تحسين المناعة: تُساعد العملية في تحسين مناعة الجسم بشكل غير مباشر من خلال تحسين الأمراض المزمنة وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.

تحسين جودة الحياة والصحة النفسية

إلى جانب الفوائد الجسدية، تساهم العملية في التخلص من الاكتئاب والعزلة الاجتماعية، وتحسين الثقة بالنفس، مما ينعكس إيجابًا على الصحة النفسية والاجتماعية للمريض. يشعر المرضى بتحسن كبير في قدرتهم على ممارسة المهام اليومية والتمتع بحياة أكثر نشاطًا وحيوية، مما يؤدي إلى تحسن جذري في جودة الحياة بشكل عام.

المخاطر والمضاعفات المحتملة وكيفية إدارتها

مثل أي إجراء جراحي، تحمل عملية تكميم المعدة بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. الشفافية في ذكر هذه الجوانب وكيفية إدارتها أمر حيوي لبناء ثقة المريض وضمان رعايته الشاملة.

المخاطر قصيرة المدى (خلال العملية وبعدها مباشرة)

  • النزيف المفرط: قد يحدث أثناء أو بعد الجراحة.
  • العدوى: خطر العدوى في موقع الجراحة أو داخل البطن.
  • التفاعلات الضارة الناجمة عن التخدير: قد تحدث ردود فعل تحسسية أو مشكلات تنفسية مرتبطة بالتخدير الكلي.
  • الجلطات الدموية: يمكن أن تتكون الجلطات الدموية في الساقين أو الرئتين، ويتم اتخاذ إجراءات وقائية صارمة لمنعها، مثل إعطاء حقن مضادات التجلط، وارتداء الجوارب الضاغطة، وتشجيع الحركة المبكرة للمريض بعد العملية.
  • مشكلات الرئة والتنفس: قد تحدث صعوبات في التنفس أو التهابات رئوية.
  • تسربات من حافة المعدة المقصوصة (الناسورة): تُعد هذه من أخطر المضاعفات، حيث يمكن أن تتسرب السوائل أو الطعام من المعدة إلى البطن، مما يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلاً. ينخفض خطر حدوثه مع مرور الوقت والالتزام الصارم بالتعليمات بعد العملية.
  • تضرر بعض الأعضاء القريبة: مثل الطحال أو البنكرياس، في حالات نادرة.

المخاطر والمضاعفات طويلة المدى (بعد أشهر أو سنوات)

  • الانسداد المَعِدي المَعوي أو مشاكل في الجهاز الهضمي: قد تحدث انسدادات أو اضطرابات في حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي.
  • حالات الفتاق: قد يتطور الفتق في موقع الشقوق الجراحية.
  • الارتجاع المَعِدي المريئي: على الرغم من أن العملية قد تحسن الارتجاع لدى بعض المرضى الذين يعانون منه بسبب السمنة، إلا أنها قد تسبب أو تفاقم الارتجاع لدى آخرين بسبب التغيرات في ضغط المعدة وشكلها الأنبوبي.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص سكر الدم): قد يحدث انخفاض حاد في مستويات السكر، خاصة بعد تناول الكربوهيدرات البسيطة.
  • سوء التغذية ونقص الفيتامينات: نتيجة لتقليل حجم المعدة وتغير امتصاص العناصر الغذائية، مما يستلزم تناول المكملات الغذائية مدى الحياة أو لفترات طويلة لتعويض النقص.
  • القيء والغثيان: خاصة في الفترة الأولى بعد العملية، أو عند عدم الالتزام بالنظام الغذائي الموصوف أو تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • حصوات المرارة: قد تتكون حصوات المرارة نتيجة فقدان الوزن السريع، خاصة عند النساء.
  • متلازمة الإغراق: تحدث هذه المتلازمة نتيجة تناول الأطعمة السكرية أو الغنية بالدهون بسرعة بعد العملية، وتسبب أعراضًا مثل الغثيان، والقيء، والدوخة، والإسهال.
  • تمدد المعدة: في حال الإفراط المستمر في تناول الطعام أو شرب المشروبات الغازية، قد تتمدد المعدة المتبقية بمرور الوقت، مما يؤثر على نتائج فقدان الوزن.

تغيرات طبيعية كرد فعل من الجسم (في أول 3-6 أشهر)

قد يشعر الجسم بتغيرات طبيعية كرد فعل على فقدان الوزن السريع في الأشهر الأولى بعد تكميم المعدة، تشمل آلام الجسم، والشعور بالتعب، والشعور بالبرد، وجفاف الجلد، وتساقط الشعر، وتغيرات المزاج. هذه التغيرات مؤقتة وتُعد جزءًا طبيعيًا من عملية التكيف.

أهمية اختيار الجراح الماهر والالتزام بالتعليمات لتقليل المخاطر

يُعد اختيار جراح ذي خبرة ومهارة عالية في جراحات السمنة أمرًا حاسمًا لتقليل احتمالية حدوث المضاعفات وضمان أعلى نسب النجاح. كما أن الالتزام الصارم بتعليمات ما قبل وبعد العملية، بما في ذلك النظام الغذائي الموصوف وتناول الفيتامينات، يلعب دورًا محوريًا في تجنب المضاعفات وتحقيق التعافي الأمثل.

الاستعداد لعملية تكميم المعدة

تتطلب عملية تكميم المعدة تحضيرًا دقيقًا وشاملًا لضمان أفضل النتائج وتقليل المخاطر المحتملة. هذه الرحلة لا تقتصر على الجانب الطبي فحسب، بل تشمل جوانب غذائية ونفسية وشخصية، وتُعد حجر الزاوية لنجاح العملية.

التعليمات الغذائية قبل العملية

يُطلب من المريض اتباع نظام غذائي يعتمد على السوائل فقط قبل العملية الجراحية بأسبوع إلى أسبوعين. هذا يساعد على تقليص حجم الكبد وتقليل الدهون حول الأعضاء، مما يسهل الإجراء الجراحي.

  • مخفوقات البروتين: يُنصح بتناول مخفوقات البروتين التي تساعد في حرق الدهون للحصول على الطاقة، بالإضافة إلى تقوية أنسجة العضلات وحمايتها.
  • تجنب الكحول والكافيين: يجب تجنب شرب الكحول قبل العملية بأسبوع على الأقل لمنع حدوث اضطرابات في المعدة، والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبلها بشهر.
  • الأطعمة منخفضة السعرات: يُفضل تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة ومنخفضة الكربوهيدرات لسهولة هضمها، بالإضافة إلى العصائر التي تحتوي على الفواكه والخضار للحصول على العناصر الغذائية المفيدة.
  • الصيام قبل الجراحة: يجب الامتناع عن الأكل أو الشرب تمامًا قبل العملية.

التعليمات الدوائية والشخصية

  • مراجعة الأدوية: يجب على المريض مناقشة جميع الأدوية التي يتناولها مع الطبيب، خاصة الأدوية المضادة للصفيحات (مميعات الدم)، والأدوية الخافضة للضغط، وأدوية علاج السكري الفموية، وحاصرات بيتا، حيث قد تتطلب تعديلاً أو إيقافًا قبل الجراحة.
  • تجهيز الأغراض الشخصية: يُنصح بالقيام بتجهيز الأغراض الشخصية، مثل الملابس وفرشاة الأسنان، وذلك للاستعداد للإقامة في المستشفى.
  • النظافة الشخصية: يُفضل الاستحمام بصابون مضاد للبكتيريا في الليلة التي تسبق العملية الجراحية.
  • التوقف عن التدخين: يجب التوقف عن التدخين قبل العملية الجراحية بثلاثة أشهر على الأقل، لما له من تأثير سلبي على الشفاء والمضاعفات.
  • النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية تساعد في إشغال الذهن وبالتالي عدم التفكير في تناول الطعام بشكل مفرط.

الاستعداد الطبي والنفسي

  • التعرف على الفريق الطبي: يجب على المريض التعرف على الطبيب والجراح المسؤولين عن العملية، حيث سيقومون بشرح الإجراء وتوضيح مضاعفاته المحتملة.
  • الفحوصات والسجلات: مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة قبل الجراحة، وتقديم كافة السجلات الطبية الخاصة بالمريض.
  • الدعم النفسي: يُعد الدعم النفسي جزءًا لا يتجزأ من التحضير. يُنصح بالبحث عن مجموعات دعم في المنطقة أو عبر الإنترنت، أو مراجعة طبيب نفسي للمساعدة على التأقلم مع التغيرات التي ستحدث قبل وبعد العملية.
  • مشاركة العائلة: مشاركة العائلة بتفاصيل العملية للحصول على الدعم الكافي لإجراء العملية، فالدعم الاجتماعي يلعب دورًا مهمًا في التعافي.

التعافي بعد عملية تكميم المعدة

تُعد فترة التعافي مرحلة حاسمة تتطلب رعاية دقيقة والتزامًا بالتعليمات لضمان الشفاء التام وتحقيق النتائج المرجوة على المدى الطويل.

مدة الإفاقة والإقامة في المستشفى

  • الإفاقة الأولية: بعد العملية، تكون مدة الإفاقة عادةً من ساعتين إلى 4 ساعات، ويُبقى المريض تحت المراقبة الدقيقة في غرفة الإنعاش للتأكد من استقرار حالته.
  • الوعي والحركة المبكرة: يعود المريض إلى وعيه الكامل في نفس يوم العملية، ويتمكن من التحرك بشكل بسيط خلال 6 إلى 8 ساعات تحت إشراف الفريق الطبي، مما يساعد في منع المضاعفات مثل الجلطات.
  • الإقامة في المستشفى: يُنصح بالبقاء في المستشفى لمدة يوم إلى يومين للمراقبة والتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات مبكرة.
  • العودة للحياة الطبيعية: يمكن استئناف روتين الحياة الطبيعي بعد أسبوع من العملية، مع تعافٍ كامل يستغرق عدة أسابيع، ويعتمد ذلك بشكل كبير على التزام المريض بتعليمات ما بعد العملية.

نصائح للرعاية بعد العملية لتقليل المخاطر

  • وضعية النوم والراحة: يُفضل النوم على الظهر في الأيام الأولى بعد العملية، مع إمكانية وضع وسادات صغيرة تحت الظهر أو حول الجسم لتوفير دعم إضافي وتجنب الضغط على منطقة المعدة المكممة.
  • الحركة والنشاط: يجب تجنب الثني أو الانحناء الزائد لتجنب توتر الجراحة. وعند الاستيقاظ من السرير أو تغيير الوضعيات، يُنصح بالتحرك ببطء لتجنب أي إجهاد غير ضروري.
  • النظام الغذائي الصارم: يُعد اتباع نظام غذائي محدد بدقة من قبل الطبيب أو أخصائي التغذية أمرًا حيويًا لتقليل خطر التسريب والمضاعفات الأخرى. يجب تناول الطعام بشكل بطيء وتمضية وقت كافٍ في تناول الوجبات لتقليل الضغط على المعدة.
  • تجنب المشروبات أثناء الأكل: يُنصح بتجنب شرب السوائل خلال الوجبات لتجنب التمدد الزائد للمعدة، والتركيز على تناول السوائل بين الوجبات.
  • الالتزام بالتوجيهات الطبية: يجب الامتثال لجميع توجيهات الطبيب بشأن النشاط البدني والعناية بالجرح وأخذ الأدوية كما هو موصوف.

أهمية المتابعة الدورية وتناول الفيتامينات

  • المتابعة الدقيقة: تُعد المتابعة الدقيقة بعد العملية ضرورية لضمان التعافي الصحيح وتحقيق نتائج طويلة الأمد. يُعد الحضور إلى المواعيد المتابعة المقررة مع الفريق الطبي أمرًا حيويًا للتأكد من تقدم عملية التعافي والكشف المبكر عن أي مضاعفات.
  • تناول الفيتامينات والمكملات: يجب الالتزام بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية لمدة 6 أشهر على الأقل أو حسب تعليمات الطبيب، خاصة وأن معدل امتصاص المواد الغذائية والسكريات من الجسم قد يقل بعد العملية. هذا الالتزام يضمن عدم حدوث سوء تغذية ويحافظ على صحة المريض على المدى الطويل.
  • تقليل خطر التسريب: يُعد خطر التسريب أعلى في الأشهر الأولى بعد الجراحة، ومع مرور الوقت واستمرار التعافي، ينخفض هذا الخطر عادةً. يلعب الالتزام الصارم بالنظام الغذائي وتناول الطعام ببطء وتجنب المشروبات أثناء الأكل دورًا محوريًا في تقليل هذا الخطر.

تكلفة عملية تكميم المعدة في دبي

تُعد تكلفة عملية تكميم المعدة في دبي من العوامل الرئيسية التي يأخذها المرضى في الاعتبار عند اتخاذ قرارهم. من المهم فهم أن هذه التكلفة ليست ثابتة وتتأثر بعدة عوامل، مما يجعلها استثمارًا في الصحة يتطلب فهمًا واضحًا للمتغيرات.
تتضمن تكلفة عملية تكميم المعدة في دبي عادةً مجموعة من الخدمات لضمان رعاية شاملة قبل وأثناء وبعد الجراحة:
  • رسوم الطبيب الجراح: تشمل أتعاب الجراح وفريقه الطبي المساعد وطبيب التخدير.
  • رسوم المستشفى أو المركز الطبي: تغطي تكاليف استخدام غرفة العمليات، الإقامة في المستشفى، والرعاية التمريضية.
  • الفحوصات والأشعة اللازمة: تشمل التحاليل الطبية والفحوصات التصويرية المطلوبة قبل وبعد الجراحة لتقييم حالة المريض وضمان السلامة.
  • التكاليف المترتبة بعد العملية: بما في ذلك الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة لفترة التعافي وما بعدها.
  • متابعة مواعيد الطبيب: تشمل تكاليف المتابعة الدورية مع الطبيب بعد الجراحة لتقييم التقدم وضمان التعافي الصحيح.

لماذا يبرز مركز بيوتي وايز كخيارك الأمثل في دبي؟

يُعد اختيار المركز الطبي المناسب لعملية تكميم المعدة قرارًا حاسمًا يؤثر على سلامة المريض ونتائج العملية. يبرز مركز بيوتي وايز الطبي في دبي كخيار أمثل بفضل التزامه بالتميز والرعاية الشاملة ومعقولية تكلفة عملية تكميم المعدة في دبي مقارنة بالخدمات المقدمة.
  • فريق طبي متخصص وذو خبرة عالية: يفتخر مركز بيوتي وايز بامتلاك فريق طبي متخصص يتمتع بخبرة واسعة في تقديم حلول صحية لإنقاص الوزن، بما في ذلك جراحات المعدة. يضم المركز أطباء مؤهلين ومعتمدين، مما يضمن أعلى مستويات الكفاءة والرعاية.
  • أحدث التقنيات ومعايير الجودة العالمية: يلتزم المركز باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية لضمان أعلى معايير الجودة والراحة والسلامة للمرضى. هذا الالتزام بالتكنولوجيا المتطورة ينعكس في دقة الإجراءات وفعاليتها.
  • خدمات شاملة لإنقاص الوزن وجراحات المعدة: لا يقتصر بيوتي وايز على عملية تكميم المعدة فحسب، بل يقدم مجموعة واسعة من حلول إنقاص الوزن، بما في ذلك تحويل مسار المعدة، وربط المعدة، وطي المعدة، بالإضافة إلى خيارات غير جراحية مثل الكبسولة الذكية وبالون المعدة وحقن إذابة الدهون. هذا التنوع يضمن حصول كل مريض على الخطة العلاجية الأنسب لحالته.
  • نهج يركز على المريض: يقدم بيوتي وايز استشارة مجانية لتقييم حالة المريض وتحديد الخطة العلاجية المناسبة. كما يضمن المركز المتابعة المستمرة بعد العملية، وتقديم أفضل الخدمات، وضمان النتائج، مما يعكس التزامًا عميقًا برحلة المريض نحو الشفاء والوزن الصحي.
  • أسعار تنافسية: على الرغم من عدم ذكر تكلفة عملية تكميم المعدة في دبي، إلا أن المركز يشير إلى تقديم عروض وأسعار أفضل مقارنة بالعيادات الأخرى في الإمارات، مما يجعله خيارًا جذابًا من حيث التكلفة والجودة.

العوامل المؤثرة على تكلفة عملية تكميم المعدة في دبي

العامل الشرح
خبرة ومهارة الجراح يُعد الجراحون ذوو الخبرة الطويلة والسجل الحافل بالنجاحات أكثر تكلفة، مما يعكس مستوى الأمان والنتائج المتوقعة.
التقنيات المستخدمة استخدام أحدث التقنيات الجراحية، مثل الجراحة بالمنظار أو الجراحة الروبوتية قد يزيد من تكلفة عملية تكميم المعدة في دبي نظرًا لتطور الأجهزة والمعدات.
مستوى المستشفى أو المركز الطبي تختلف التكلفة بناءً على مستوى الخدمات المقدمة ودرجة الرفاهية في المستشفى أو المركز، بما في ذلك جودة المرافق والرعاية التمريضية.
الفحوصات والتحاليل المطلوبة تختلف تكلفة الفحوصات والأشعة اللازمة قبل وبعد العملية بناءً على حالة المريض ومتطلبات التشخيص.
تكلفة الأدوية والفيتامينات بعد العملية يحتاج المريض إلى أدوية ومكملات غذائية بعد الجراحة، وتختلف تكلفتها حسب نوعها ومدة الاستخدام.
الحالة الصحية العامة للمريض قد تؤثر الحالات الصحية المعقدة أو وجود أمراض مصاحبة على تكلفة العملية بسبب الحاجة إلى رعاية إضافية أو متابعة مكثفة.
تكلفة الفريق الطبي المساعد وطبيب التخدير تشمل التكلفة أتعاب الفريق الطبي الذي يشارك في العملية، بما في ذلك أطباء التخدير والممرضون المساعدون.
مدة الإقامة في المستشفى قد تختلف تكلفة الإقامة بناءً على عدد الأيام التي يقضيها المريض في المستشفى بعد الجراحة.

الخاتمة

لقد أصبحت السمنة تحديًا صحيًا معقدًا، ولكن عملية تكميم المعدة في الامارات تقدم لك فرصة حقيقية لتحقيق تحول جذري في صحتك وحياتك. إنها ليست مجرد عملية جراحية، بل هي بداية لنمط حياة جديد يتطلب التزامًا ودعمًا، وهذا ما يوفره لك مركز بيوتي وايز الطبي.
في بيوتي وايز، ندرك أن قرار الخضوع لعملية تكميم المعدة هو خطوة كبيرة، ولذلك نوفر لك الدعم الشامل في كل مرحلة من مراحل رحلتك. من الاستشارة الأولية المجانية لتقييم حالتك وتحديد تكلفة عملية تكميم المعدة في دبي بشكل دقيق، إلى الرعاية المتميزة قبل وبعد العملية، وصولاً إلى المتابعة المستمرة لضمان تحقيق أفضل النتائج، نحن معك في كل خطوة.
Scroll to Top